[03/ اكتوبر/2020] أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أن الخطة المرّحلية الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م، ستكون طموحة تستوعب المتغيرات المتوقعة لخمس سنوات قادمة. وأشار الجنيد في اجتماع ضم وزير النفط والمعادن أحمد دارس ووكلاء الوزارة ورؤساء الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة، إلى أهمية مرحلة تحليل الوضع الراهن لتحديد نقاط القوة والضعف وتحليل البيئية الداخلية والخارجية والتي على ضوء نتائجها سيتم تحديد الأولويات للانطلاق وفق تحليل استراتيجي يلامس الواقع. وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات خلال الفترة المتبقية من العام الجاري لتنفيذ ما تبقى من الخطة المرّحلية الأولى من الرؤية الوطنية .. منوهاً بدور قطاع النفط والمعادن والأهمية التي يكتسبها هذا القطاع الحيوي وارتباطه بعمل كافة مرافق الدولة الخدمية والإنتاجية والنشاط التجاري والاقتصادي والمجتمعي.
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أن الخطة المرّحلية الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م، ستكون طموحة تستوعب المتغيرات المتوقعة لخمس سنوات قادمة.
وأشار الجنيد في اجتماع ضم وزير النفط والمعادن أحمد دارس ووكلاء الوزارة ورؤساء الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة، إلى أهمية مرحلة تحليل الوضع الراهن لتحديد نقاط القوة والضعف وتحليل البيئية الداخلية والخارجية والتي على ضوء نتائجها سيتم تحديد الأولويات للانطلاق وفق تحليل استراتيجي يلامس الواقع.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات خلال الفترة المتبقية من العام الجاري لتنفيذ ما تبقى من الخطة المرّحلية الأولى من الرؤية الوطنية .. منوهاً بدور قطاع النفط والمعادن والأهمية التي يكتسبها هذا القطاع الحيوي وارتباطه بعمل كافة مرافق الدولة الخدمية والإنتاجية والنشاط التجاري والاقتصادي والمجتمعي.
وتطرق الجنيد إلى التحديات التي تواجه قطاع النفط سواءً توقف الإنتاج النفطي بسبب العدوان أو الجانب الخدمي لصعوبة توفير المشتقات النفطية والغاز بسبب منع دول العدوان وعرقلتها دخول السفن النفطية لميناء الحديدة .. مشيداً بدور شركتي النفط والغاز والجهود المجتمعية في مواجهة أزمة المشتقات النفطية بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والمناشدات لإيصال رسالة ومظلومية الشعب اليمني ومعاناته إزاء استمرار العدوان والحصار.
وشدد على ضرورة التزام وزارة النفط والمؤسسات التابعة لها بالفترة الزمنية لإعداد تقارير تحليل الوضع الراهن والتحضير للانتقال للخطوة التالية من خطوات الاعداد للخطة المرحلية الثانية والمتمثلة في التخطيط المشترك.
من جانبه أكد وزير النفط والمعادن أهمية المرحلة الراهنة من مراحل تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن وزارة النفط والمؤسسات التابعة لها ماضية في إنجاز مرحلة تحليل الوضع الراهن وفقاً لبيانات حقيقية تعكس أهمية هذا القطاع الاقتصادي والحيوي ومكانته.
وثمن الوزير دارس جهود قيادة المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية وإمكانية الاستفادة من الخبرات التدريبية للمكتب في تنفيذ الخطوات وتوضيح النماذج الخاصة بالإعداد والتحضير للخطة المقبلة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الصعوبات التي تواجه وزارة النفط والمؤسسات التابعة لها خلال المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية ومستوى تنفيذها خلال الفترة الماضية والمشاريع التي ستتضمنها الخطة المرحلية الثانية للرؤية ٢٠٢١-٢٠٢٥م.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الاضرعي ونائب المدير التنفيذي لشركة الغاز محمد القديمي ورؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة النفط والمعادن والقطاعات والمؤسسات التابعة لها.