التقارير

استمرار تحالف العدوان حجز سفن المشتقات النفطيه

أكد مدير عام “شركة النفط اليمنية” عمار الأضرعي أن “استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى العدوان من شأنه أن يتسبب بكارثة كبيرة على الشعب اليمني”.

وقال الأضرعي الخميس إنه “لا يمكن التنبؤ بحجم الضرر الذي سيلحق بحياة المواطنين نتيجة احتجاز السفن النفطية في عرض البحر”، وأوضح أن “كميات النفط الموجودة في المنافذ البرية مجملها لا يغطي 5% من الاستهلاك اليومي للسوق المحلي وغير مطابقة للمواصفات”.

ولفت الأضرعي إلى أن “الشركة لا تمانع في دخول شحنات النفط في المنافذ البرية في حال كانت مطابقة للمواصفات لكن بعض التجار يريدون استغلالها”، وأشار إلى أن “منشآت شركة النفط في المناطق المحتلة قدراتها التخزينية ضئيلة و80% من الاستهلاك المحلي قبل العدوان كان عبر منشآت الحديدة النفطية”.

وأوضح الأضرعي أن “ميناء الحديدة يمثل الرئة النفطية لليمن”، مشيرا إلى أن “قوى العدوان تتسبب بكارثة كبيرة على الشعب اليمني جراء تعطيل الميناء ومنع وصول المشتقات النفطية والغذاء”.

وفي وقت سابق: في نفس الموضوع:أكدت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز 22 سفينة مشتقات نفطية ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وأوضحت الشركة، أن السفن المحتجزة تضم 15 سفينة محملة بـ 419 ألفاً و789 طناً من مادتي البنزين والديزل وأربع سفن تحمل مادة المازوت وثلاث سفن محملة بالغاز المنزلي.

وأشارت إلى أن أقصى مدة لاحتجاز السفن الحالية وصلت إلى 98 يوما فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى ما يقارب خمسة أشهر.

ولفتت إلى  أن استمرار العدوان في احتجاز تلك السفن رغم استكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.

واعتبرت الشركة ذلك الاحتجاز مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.

وأفادت بأن المعطيات الواقعية تتناقض كلياً مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن في 16يناير الماضي، و 22 أكتوبر2019م والتي أدعى خلالها أن سفن الوقود تدخل إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى